هل من الممكن الرسوب في مناقشة الرسالة أو الأطروحة؟
يعد هذا السؤال متكرراً بين طلاب الدراسات العليا: هل يمكن أن يرسب الطالب في مناقشة رسالته أو أطروحته؟
الإجابة بسيطة وواضحة: نعم، من الممكن!
إذا كنت تقدم على مناقشة الرسالة أو الأطروحة بهدف النجاح، فمن الطبيعي أن يكون الرسوب احتمالاً وارداً. ومع ذلك، إذا وصلت إلى يوم المناقشة، فهذا يعني أنك قد اجتزت لجنة التأهيل، وتمت مراجعة وتصحيح عملك من قبل المشرف، الذي نظرياً أعدك للمناقشة ومن ثم للنجاح.
رغم أن حالات الرسوب نادرة، إلا أنها تحدث أحياناً، كما تُظهر بعض الشهادات:
"أعرف حالة واحدة فقط للرسوب... حدثت منذ حوالي 20 عاماً في جامعة UFXXX. يبدو أن طالب الماجستير، بعد استيائه من الانتقادات، قام بشتم اللجنة باستخدام كل أنواع الإهانة! لا أعرف إن كان قد رسب بسبب محتوى العمل أو بسبب الإهانات!"
"أعرف قصة طالب دكتوراه كان يتحدث في أطروحته عن نوع من الأسماك الموجودة في نهر محدد في دولة معينة. لكن كان هناك أستاذ في اللجنة يعرف البلد والنهر، وقال بكل وضوح إن هذا النوع غير موجود هناك. عندها اعترف الطالب بأنه اخترع المعلومة، لأنه ظن أن النهر كان محدداً بما يكفي لدرجة ألا يشكك أحد فيه."
"أعرف فتاة في برنامجي لم تستطع الإجابة عن أي سؤال من اللجنة. لم يبدو أن العمل كان عملها. ثم رسبت."
"أعرف شخصاً رسب في الماجستير لأنه قام بنسخ ولصق مقاطع من أطروحة زوجة مشرفه في رسالته. لم يُمنح فرصة أخرى."
"لدي صديقة لم تتمكن من المناقشة أصلاً. لم يقبل المشرف عملها، فلم تصل إلى مرحلة المناقشة."
"طالبة ماجستير رسبت بسبب السرقة الأدبية! كانت قد نسخت صفحات كاملة من مواقع مثل uol وG1... فتم رفضها وسحبها من البرنامج!"
"يُحكى أنه في برنامجي قامت طالبة دكتوراه بتزوير بيانات بحثها. هي وزوجها أجابا على الاستبيانات التي كان يفترض أن يطبقها. لم يلاحظ المشرف أو اللجنة ذلك. حصلت الطالبة على شهادة الدكتوراه، لكن بعد فترة، اكتشف الزوج الخيانة وللانتقام ذهب إلى البرنامج وكشف ما قامت به زوجته السابقة. رُفعت قضية ضد الطالبة وسُحبت منها الشهادة."
"ليس في لجنة المناقشة. ولكن في لجنة التأهيل أعرف العديد من الحالات."
كما نرى، هناك العديد من المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى الرسوب، لذا استعد جيداً وتجنب الأسوأ!
ملاحظة: ليس كل برامج الدراسات العليا تتضمن مرحلة التأهيل، وهو أمر سلبي جداً، لأن التأهيل يعمل كـ"مقياس" لجودة العمل. ينبغي أن يكون إلزامياً في كل مكان.