أخر الاخبار

البحوث الاستردادية المنهج الاستردادي

 

البحوث الاستردادية المنهج الاستردادي

المنهج الاستردادي Retrospective approach: هذا المنهج يعتمد على عملية استرداد ما كان في الماضي ليتحقق الباحث من مجرى الأحداث ولتحليل القوى والمشكلات التي صارت في الحاضر، المنهج الاستردادي من معناه في اللغة أن الإنسان يسترد ما حدث في الماضي واسترداده لتلك المعلومات الماضية يُرمى من خلاله إلى أمرين أما الأمر الأول التحقق من صحتها وحدوثها ونسبتها إلى من نُسبت إليه حين حصلت في زمانها ومكانها ولا شك أن ذلك له منهجه العلمي الخاص وأدواته التي من خلالها يحكم الباحث على هذا الحدث بالصحة والثبوت، ثم بعد ذلك يذهب إلى الأمر الثاني وهو تحليل هذه الأحداث وبيان أسرارها وأسبابها ويحاول أن يربطها بما يحصل في الحاضر ليقرر على ضوئها صحة أو خطأ ما هو موجود في الحاضر فيعدل ويطور في وضعه الحاضر ليستفيد بذلك من تلك الدراسة.

المنهج التاريخي (الاستردادي): 

تُعد المعرفة التاريخية لبعض الظواهر الاجتماعية على قدر كبير من الأهمية؛ من أجل فهم الواقع، ومن هذا المنطلق تظهر الحاجة للمنهج التاريخي كـأحد أهم أنواع مناهج البحث العلمي، والذي يطلق عليه كذلك مسمى المنهج الاستردادي؛ ويستهدف ترجمة العلاقات والمفاهيم، حيث إنه يُعد بمثابة استرجاع للأحداث المؤرخة الماضية، ومن أهم العلماء الذين استخدموا المنهج التاريخي في دراساتهم التي أثرت المعارف المختلفة كل من: ماكس فايبر، وابن خلدون، وكارل ماركس، وابن رشد، وساعدهم ذلك على بناء نظريات استمرت عبر التاريخ.
  • تتمثل خطوات المنهج التاريخي في اختيار موضوع بحثي معين، ويلي ذلك قيام الباحث بجمع المعلومات التاريخية في ظل حدود زمانية ومكانية معينة، ووضع الفرضيات المناسبة، وبعد ذلك تنقيح ونقد البيانات، والخروج باستنتاجات.
  • من أهم مميزات المنهج التاريخي: قدرته على دراسة الظاهرة في الفترات الماضية، وكذلك في الواقع، ومن ثم إعطاء مؤشرات وتنبؤات لما ستكون عليه الأوضاع في المستقبل. 
  • من بين عيوب المنهج التاريخي: عدم المقدر على تقييم البيانات التاريخي وتجريبها، كما أن هناك إمكانية لوجود معلومات خاطئة، مع وجود صعوبة في التنبؤ والتعميم في بعض نوعيات الأبحاث. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-